في محاولة للهروب إلى الأمام وطمس خيبة “البريكس”، يروج نظام العسكر الجزائري لكونه اشترى أسهما بمليار ونصف دولار أمريكي ببنك البريكس، ليخرج هذا الأخير مكذبا رواية الكابرانات.
ويطرح تكذيب بنك البريكس للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وأقاويله حول اشتراء أسهم ببنك البريكس، تساؤلات حول مآل المليار ونصف دولار أمريكي، التي استخلصها الكابرانات من ضرائب وميزانية الشعب الجزائري المرابط في طوابير الحليب والبطاطا.
وفي تعليقه على كذب تبون، تساءل الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، قائلا: “الفلوس فين يا عبد المجيد تبون؟”.
وأضاف، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، متسائلا: “وين راها مليار ونص المليار دولار الي قلت بلي تم مشاركاتها في رأس مال بنك البريكس؟”.
وشدد كبير، على أن “البنك ومن خلال موقعه الرسمي يؤكد أن الجزائر لم تساهم في رأس ماله”، في الوقت الذي يصرح فيه تبون بعظمة لسانه انه تم إيداع المبلغ”.
وتساءل الصحافي الجزائري، حول ما إذا كانت الجزائر تعرضت لأكبر عملية اختلاس بحجة ملف الإنضمام إلى منظمة البريكس”.
وديت لفلوس فين يا @TebbouneAmadjid 🤔؟!
وين راها مليار ونص المليار دولار الي قلت بلي تم مشاركاتها في رأس مال بنك BRICS🤔!؟
البنك ومن خلال موقعه الرسمي يؤكد أن الجزائر لم تساهم في رأس ماله🤔!!!
هل تم السطو على المبلغ🤔؟
هذه مشي زوج دورو….هذه 1.5 مليار دولار😳
تبون يصرح… pic.twitter.com/xO10ENh9Yg
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) August 28, 2023