علي أوحافي
غضب عبد الإله بنكيران من وصفه بالشعبوي يزداد يوما بعد آخر، هذا الشعور تجدد لديه بسبب الكتابات الصحافية التي أعقبت انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي، ووضعت ابن كيران وشباط ولشكر وإلياس العمري في خانة صعود الشعبوية. بنكيران قال لمقربين منه «أن ماشي شعبوي». وفي تبريره لذلك يقول إنه لو كان شعبويا لما اتخذ قرار الزيادة في أسعار المحروقات، ولما قرر اقتطاع أجور المضربين عن العمل، بل إنه من باب رفض الشعبوية اتخذ قرار عدم توظيف العاطلين بشكل مباشر.
ويتكلف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي بنقل هذا الانطباع إلى عدد من مسؤؤلي الصحف، من باب محاولة الإقناع حتى يخرج رئيس الحكومة من نادي الشعبويين.