• الكركارات.. إحباط محاولة تهريب 92 كيلوغرامًا من الكوكايين داخل شاحنة للنقل الدولي (صور)
  • مع اقتراب عطلة الصيف.. نارسا تذكر المواطنين بضوابط السفر إلى الخارج
  • إسطنبول.. الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تبرز جهود جلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية
  • رشيدة طلال: حياتي الخاصة ماكنبينهاش، كنحترم الفنانة لي غناو على الصحراء لكن نداء الحسن هي الأفضل! (فيديو)
  • برباعية.. الوداد ينهزم أمام يوفنتوس ويُعقّد مهمته في مونديال الأندية
عاجل
الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 على الساعة 11:00

بنعبد الله: ما بقا ما يدار داخل حكومة العثماني!

بنعبد الله: ما بقا ما يدار داخل حكومة العثماني!

هاجم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، التشكيلة الجديدة للحكومة التي تميزت “بطغيان التقنوقراط على حساب كفاءات وقدرات أطر الأحزاب السياسية”.

وقال بنعبدالله، في حوار مصور مع موقع “لكم”، إن التعديل الحكومي “كان يجب أن يتم فيه رد الاعتبار للعمل السياسي، تفاعلا مع ما جاء في مضمون الخطاب الملكي الذي أكد على تغيير المسار لأن مرحلة جديدة ستعرف جيلا جديدا من المشاريع، واعتبارا لكون الأمر لا يتعلق فقط بتعديل وزاري وتعويض وزراء بآخرين، وإنما كان يجب أن تشمل قطاعات أساسية من شأنها أن تغير المسار الإصلاحي وتلعب دورا في إعطاء نفس جديد للاقتصاد الوطني”.

وعاد الأمين العام لحزب الكتاب للحديث عن سبب خروج حزبه من الحكومة، معتبرا أنه “ما بقا ما يدار داخل حكومة العثماني”، موضحا أنهم كحزب مشارك في الأغلبية الحكومية استنفذوا جميع وسائل المعالجة والمراجعة لتجاوز الوضع.

وقال بنعبد الله إنه “منذ بداية تشكيل حكومة العثماني ونحن نلح على ضرورة أن يكون للحكومة حضور سياسي قوي، ومسنود بتوجه إصلاحي كبير حتى تتفاعل معه جميع شرائح المجتمع إلى جانب رجال أعمال ومستثمرين… لكن عكس ذلك، وجدنا أن ضعف حضور العمل السياسي واستمرار تبخيسه”.

ونفى المتحدث أن يكون صراع الحقائب الوزارية وراء قرار الانسحاب من الحكومة، مؤكدا أن حزبه “لم يدخل في نقاش المقاعد أبدا”، موضحا أن مطالب حزبه كانت “حول تصحيح مسار الإصلاح، قبل أن يتبين غياب رؤية إصلاحية لرئيس الحكومة، ما دفع إلى الخروج من حكومته”.

وقال بنعبد الله: “الكل استوعب خطاب الملك، إلا قيادة هذه الحكومة ومكوناتها السياسية، استمرت في التوجه السياسي المنحدر مع استمرار الجدل العقيم والخلافات والتراشق، إضافة إلى تبادل الاتهامات خلال المهرجانات الخطابية نهاية كل أسبوع في غياب تام لتحالف حقيقي متلاحم”.