• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 ديسمبر 2016 على الساعة 15:57

بنعبد الله قال إن القرار غير نهائي.. ابن كيران يتخلى عن شباط

بنعبد الله قال إن القرار غير نهائي.. ابن كيران يتخلى عن شباط
بنعبد الله قال إن القرار غير نهائي.. ابن كيران يتخلى عن شباط

محمد محلا
بين يومي الأحد والاثنين المقبلين (1 و2 يناير) من المنتظر أن يعلن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، رسميا، عن الأحزاب المشكلة للحكومة دون حزب الاستقلال، لتدخل بذلك المفاوضات طريقا آخر، وهو طريق اختيار الوزارء والاتفاق على البرنامج الحكومي وصياغة ميثاق الأغلبية.
وما كان لهذه الخطوة أن تحدث لولا التطورات الأخيرة التي تسبب فيها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والتي دفعت عبد الإله ابن كيران إلى إعادة ترتيب أوراقه.
ففي اللقاء الذي جمع عبد الإله ابن كيران بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان مرفوقا بامحند العنصر، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ثم اللقاء مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خلص رئيس الحكومة إلى ضرورة التخلي عن حميد شباط، حيث أصبح وجوده ضمن أحزاب الأغلبية خطرا على المصالح العليا للوطن، يشير مصدر موقع “كيفاش”.
غير أن نبيل بنعبد الله قال، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن التخلي عن شباط قرار غير نهائي لحد الساعة، مضيفا: “خودها مني، وهادا تصريح رسمي، هادا قرار ماشي نهائي وابن كيران ما زال ما حسمش”.
في الوقت نفسه، أكد مصدر “كيفاش” أن ابن كيران لم يرغب في التفريط في حزب الاستقلال، خصوصا أن هذا الأخير سانده بعد الانتخابات الأخيرة، ما دفعه إلى القول أخيرا: “ما غاديش نخرج حزب الاستقلال، وهادي لعنة التاريخ، والوالدة ديالي مناضلة في حزب الاستقلال، وماتت استقلالية واخا ولدها أمين عام حزب العدالة والتنمية، وسير حيدها ليها من راسها.. ولن أقبل بخروج حزب الاستقلال من التحالف.. وأدعو أخنوش إلى التراجع عن قراره”.
ويتوقع أن يدخل عبد الإله ابن كيران تجربته الحكومية الجديدة إلى جانب كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري.