قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حكام الجزائر “باتوا يَعمدون إلى تأجيج الرأي العام الجزائري، ويُغَذُّون العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي مؤسساتيا وشعبيا”.
وأكد بنعبد الله، في التقرير السياسي الذي قدمه أمام اللجنة المركزية للحزب، اليوم السبت (8 يونيو)، أن قضيةُ الصحراء المغربية تظل “أوْلَى الأولويات، انطلاقاً من كونها قضية تحرر وطني لا تَقبَلُ أيَّ مساومة”.
وجدد بنعبد الله التعبيرَ عن الاعتزاز بالمكاسب الديبلوماسية المتواصلة للمغرب فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية الأولى، حيث يتواصل مسلسل الاعترافات، إمَّا بمغربية الصحراء أو بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي.
وأضاف: “ويستمر، بالمقابل للأسف، هذا النزاعُ المُفتعل، نتيجة تعنت حكَّامِ الجزائر وتصرفاتهم التي تجاوزت كل الحدود، إذ صار وكأنَّ شغلهم الشاغل والوحيد هو معاكسة المغرب ومصالحه الوطنية، عوض الانكباب على القضايا الداخلية للشعب الجزائري الشقيق”.
وأكد بنعبد الله أن الممكلة المغربية “ستُواصل تمتين مكانتها، لحصد مزيدٍ من المكتسبات، في طريق الطيِّ النهائي لهذا النزاع الذي طالَ اَمَدُهُ مُعرقِلاً بناءَ صرح المغرب الكبير لفائدة شعوبه ذات المصير الواحد”.
وشدد على أن “حجر الزاوية في الدفاع عن وحدتنا الترابية، هو تمتينُ الجبهة الداخلية ديموقراطيا واجتماعيا واقتصاديًّا”.