• اتهمت الوزارة بـ”التمطيط والمماطلة”.. “تنسيقية أساتذة الزنزانة 10” تهدد بالتصعيد
  • لتطوير مشاريع الماء والطاقة.. المغرب يوقع اتفاقيات استراتيجية
  • مسؤول: المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين للخدمة العسكرية ترتكز على تحقيق المساواة وضمان التوازن الترابي
  • مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.. مواكبة ودعم متواصل لأسر شهداء الواجب الوطني (فيديو)
  • ”كان” أقل من 20 سنة.. 4 مغاربة في التشكيلة المثالية
عاجل
الإثنين 19 مايو 2025 على الساعة 12:00

بنعبد الله: تم إجهاض وإفشال ملتمس الرقابة بسبب خلافات ثانوية بين مكونات في المعارضة!

بنعبد الله: تم إجهاض وإفشال ملتمس الرقابة بسبب خلافات ثانوية بين مكونات في المعارضة!

علق نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على فشل المعارضة في تقديم ملتمس الرقابة.
وفي تصريح خلال لقاء نظمه حزبه بمدينة تازة، أمس الأحد (18 ماي)، شدد بنعبد الله على أنه “تم إجهاض وإفشال ملتمس الرقابة بسبب الخلاقات الثانوية بين 3 مكونات من المعارضة اللي مع الأسف عطات الأسبقية لأمور ذاتية ديال شكون غيقدم”.
واعتبر زعيم حزب “الكتاب”، أن أحزابا في المعارضة فضلت الأمور الذاتية “عوض جعل هذه اللحظة لحظة ديال محاسبة ومحاكمة الحكومة والتفاعل مع المواطنين وإسماع صوت المعارضة”.
وأكد بنعبد الله، أن “حزب التقدم والاشتراكية سيواصل هذا المسعى من خلال أدواره ومواصلة معارضة السياسات الفاشلة للحكومة”.
وسبق للفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية، أن أعلن توقيفه لأي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، الآلية الدستورية التي كانت تعول عليها المعارضة لسحب الثقة من الحكومة.
وفي بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، اتهم الفريق مكونات في المعارضة بـ”إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد”، وأن “غايات المبادرة اختفت وحلت محلها رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع بدون تراكمات فعلية”.
وشدد الفريق الاشتراكي، على أنه “بعد سلسلة من الاجتماعات لم نلمس أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود، حيث فضلت بعض مكونات المعارضة الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها”.
واعتبر الفريق النيابي، أن “البعض مارس التشويش على المبادرة بالتسريبات الإعلامية التي تخدم أجندته وتعمد إلى تضليل الرأي العام، وكذا إغراق المبادرة في كثير من الانتظارية وهدر الزمن السياسي بعيدا عن أخلاقيات التنسيق والتداول المسؤول بين مكونات المعارضة.