اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إقرار الملك رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها “خطوة ملكية سامية هامة، وتكتسي دلالاتٍ رمزية عميقة”.
وأوضح بنعبد الله، في منشور على صفحته على الفايس بوك، بأن “هذه المبادرة الملكية الكريمة تبعث على الاعتزاز والسرور بالنسبة للمغاربة، على اعتبار أنها تعبيرٌ دالٌّ على تجاوب جلالة الملك مع أحد انتظارات الفعاليات المجتمعية المدافعة عن الأمازيغية، ومنها حزبُ التقدم والاشتراكية”.
وقال الأمين العام لحزب “الكتاب” إن “الشعب المغربي، اليوم، يفتخر بهذه الإشارة الملكية القوية التي تُجسد التساوي الدستوري بين العربية والأمازيغية، وتفتح أفقًا رحباً للارتقاء بمكانة المكون الأمازيغي ضمن الهوية المغربية الأصيلة ذات الروافد الغنية والمتنوعة، وفي جميع مناحي الحياة”.
وأعلن بلاغ للديوان الملكي، مساء اليوم الأربعاء (3 ماي)، أن جلالة الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب.
وأكد البلاغ أن جلالة الملك أمر بجعل هذه العطلة مؤدى عنها؛ على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ ذاته، أصدر الملك محمد السادس توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
ويأتي هذا القرار، حسب الديوان الملكي، “تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.