بعد أيام من الإغلاق تزامنا مع احتفالات الإسبان بما يسمى “سيمانا سانتا” (الأسبوع المقدس)،عادت حركة التهريب المعيشي في باب سبتة المحتلة
أمس الإثنين (2 أبريل) إلى طبيعتها.
ومع أول يوم عمل منذ الإغلاق شرع العاملون في هذا المجال في استعمالالعربات اليدوية المخصصة لنقل السلع، بدل حملها على الظهر.
وكانت السلطات الاسبانية قد قررت منع “الحمالة” من نقل البضائع المهربة على ظهورهم بسبب تكرار حوادث الازدحام التي أودت بحياة عدد من العاملات.
وقال بلال دادي رئيس جمعية تجار منطقة “تاراخال” إن حمل السلع على الظهر يتناقض مع المبادئ الإنسانية.
وأكد دادي في تصريحات صحافية أن الأمور سارت بشكل جيد في أول يوم مع سريان هذا القرار الجديد.