أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعيش “نوعا من الفوضى” من حيث المحتوى.
وقال بنسعيد، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين (1 يوليوز)، “نتفق جميعا على وجود نوع من الفوضى في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب المحتوى الزائف أو الذي يمس بالحياة الخاصة للأفراد”.
ودعا الوزير جميع المغاربة إلى اللجوء إلى القضاء ضد هذه النوعية من المحتويات التي انتشرت، في الآونة الأخيرة، بشكل لافت في شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرا بأن القانون الجنائي يعاقب على جميع الأفعال المرتبطة بمحتويات منشورة خادشة للحياء ومحرضة على العنف الجنسي وغيرها من الأفعال المرفوضة.
وأوضح المسؤول الحكومة أن الوزارة تشتغل، إلى جانب ما هو قانوني، على عدد من المبادرات التي تهدف إلى نشر محتوى إيجابي في الأنترنت، مشيرا إلى أن “تدخل جميع القطاعات والمجتمع المدني عبر التحسيس بهذا الموضوع سيمكن المواطنين من اختيار المحتويات الإيجابية”.
ومن بين المبادرات التي ذكرها الوزير، مبادرة “علاش المغرب” التي هي عبارة عن كبسولات للترويج للمغرب، وبرنامج “نية” وغيرها من المحتويات التي تُعرف بالهوية والثقافة المغربية.
واعتبر بنسعيد أن محاربة هذه النوعية من المحتوى هي “مسؤولية مجتمعية”.
