أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة ، أن الحزب توصل بشكاية “بالمستندات والأدلة” ضد صلاح أبو الغالي، وهي التي كانت السبب وراء تعليق عضويته في القيادة الجماعية والمكتب السياسي.
وقال بنسعيد، في ندوة صحافية عقده الحزب، مساء اليوم الأربعاء (11 شتنبر)، “جات شكاية من داخل الحزب من مناضل ضد مناضل آخر (في إشارة إلى أبو الغالي)، واش نخبيوها؟”.
وأضاف المتحدث: “حنا كقيادة جماعية خدينا القرار باش نحميو الحزب، ونخليو المناضلين يفتخرو بالحزب، جاتنا شكاية بالمستندات والأدلة ما يمكنش نخبيوها”.
وشدد عضو القيادة الجماعية على أنه “ليس هناك أي حساب سياسي أو شخصي في هذا القرار، لأنه عضو من المؤسسين دبال الحزب، ولكن حنا كنفعلو مدونة الأخلاق اللي صادق عليه المجلس الوطني للحزب”.
وقال بنسعيد: “راه من شهر يونيو وحنا كنحاول نحلو المشكل بشكل حبي وودي، وراه ماجيناش وخدينا قرار، درنا لقاءات، وأنا اللي درت اللقاء الأول، ومن بعد بداو كيجيو شكايات أخرى، اللقاءات حضروها أشخاص كيمثلو مؤسسات الحزب، وعادي جدا فاش يكون مشكل نحاولو نحلوه داخليا، ولكن للأسف ما وصلناش للحل، والطرف الثاني كيقول غيمشي للقضاء يعني الحزب غيتقاس”.
واعتبر بنسعيد أن بيان أبو الغالي “كان فيه بزاف ديال الغضب، وهاد الشي عادي جدا، لأننا كنبقاو بنو آدام، ولكن كنظن أنه إيلا غينتقد شي واحد خاصو ينتقد الحزب ماشي الأشخاص، لأن القرار اتخذ بإجماع المكتب السياسي، وهناك من طالب بالذهاب أبعد من تعليق العضوية”.
