تستعد الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة، ما بين (29 نونبر) وفاتح دجنبر المقبل، بمدينة أكادير، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين في الصحة ومجال الرقمنة.
وسيعرف برنامج هذه الدورة تسليط الضوء على عدد من القضايا الصحية الراهنة وتدارس المستجدات التي يعرفها ورش المنظومة الصحية ووقعها على المواطنين والعلاجات وعلى مسار المصحات الخاصة في المغرب.
وسطرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة برنامجا غنيا للدورة التاسعة من المناظرة الوطنية للصحة، التي دأبت على تنظيمها كل سنة، حيث سيعرف برنامج يوم السبت 30 نونبر انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا، تنظيم موائد مستديرة متعددة، تخصص لمواضيع مختلفة، من بينها الندوة التي سيؤطرها البروفيسور رضوان السملالي حول “الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة وإصلاح النظام الصحي: الرؤية والتحديات”، والتي سيديرها ويشارك في نقاشها عدد من الفاعلين الصحيين.
وستتوزع باقي الجلسات حول مواضيع من قبيل “واقع حال الرقمنة وتقاسم المعطيات الخاصة بالمرضي في مجال الصحة” التي سيؤطرها الأستاذ أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، وكيفيات إنجاح هذا الورش وضمان حماية المعطيات الشخصية، ثم وقع مشروع ورقة العلاجات الإلكترونية الخاصة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مشاريع الرقمنة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تجويد الصحة العامة للمواطنات والمواطنين، من خلال خدمات صحية تتسم بالنجاعة وكل ما يرتبط بها.
وسيضم برنامج الدورة كذلك مجموعة من العروض من قبيل “تدبير المخاطر: مقاربة استراتيجية”، و “التحفيزات الممكنة لدعم الاستشفاء الصحي الخاص”، إلى جانب ما يتعلق بالتمويل الصحي وبميثاق الاستثمار في علاقة بالصحة في القطاع الخاص، والمسؤولية الاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات الصحية، وغيرها من المواضيع الأخرى التي تتميز براهنيتها التي ستتم مناقشتها وتسليط الضوء عليها.
هذا وستنظم هذه الدورة من المناظرة الوطنية للصحة تحت شعار “نحو انتقال لحكامة الاستشفاء بالقطاع الخاص” بفندق حياة ريجنسي بأكادير. وسيشكل الحدث فرصة لمشاركة المهتمين بالشأن الصحي وضمنهم نساء ورجال الإعلام، قصد تغطية فعاليات هذه الدورة، التي ستكون مناسبة كذلك لتجديد انخراط الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في إنجاح الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية، وضمنها الشق المتعلق بتعميم التغطية الصحية.
