• باغي يلعب الموندياليتو.. السومة يوقع مع الوداد!
  • رغم تحديات المناخ.. البطيخ المغربي يسجل موسما واعدا
  • بسبب معاناة التلاميذ القرويين.. التقدم والاشتراكية يسائل وزير التعليم حول برمجة امتحانات السادس ابتدائي
  • الأرقام ترتفع والريادة تترسخ.. ميد راديو دائما في الصدارة
  • بينهم أبناء “يوعري”.. 4 مغاربة في لائحة العين الإماراتي المونديالية
عاجل
الثلاثاء 10 يونيو 2025 على الساعة 13:02

بمباركة الجزائر.. تجنيد انفصاليي البوليساريو ضمن تنظيمات الساحل الإرهابية

بمباركة الجزائر.. تجنيد انفصاليي البوليساريو ضمن تنظيمات الساحل الإرهابية

يواصل كابوس “البوليساريو” الكتم على نفوس المحتجزين في مخيمات العار في تندوف، فبعد حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية يدفع التنظيم الانفصالي برهائنه بعد غسل أدمغتهم إلى الانضمام إلى إرهابيي الساحل، وكل هذا بمباركة نظام الكابرانات في الجزائر.

وحسب معطيات نقلتها “لابانغوارديا” الإسبانية، فإن “أجهزة الاستخبارات الإسبانية كشفت ارتباط عناصر من البوليساريو بعدة تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل الإفريقي”.
وحذرت الصحيفة، من “المخاطر الأمنية التي تشكلها الجبهة الانفصالية على استقرار منطقة شديدة الاضطراب من جهة وعلى المصالح الغربية من جهة أخرى، في وقت تتصاعد فيه المطالب بتصنيفها تنظيما إرهابيا”.
ولفت التقرير إلى “وصول نحو 10 من العناصر المتشددة في البوليساريو إلى مراكز قيادية في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والقاعدة”، منبها إلى أنهم “كانوا في وقت سابق جزءا من برنامج “عطل في سلام” الذي مكنهم من قضاء فترات الصيف لدى عائلات إسبانية. وهو ما جعلهم متمكنين من اللغة الإسبانية، وتعرفوا على الثقافة الغربية من الداخل، مما قد يعزز قدرتهم على التأثير والتحريض”.
وفي السياق ذاته، سبق أن نبه منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، إلى أنه “في الوقت الذي يشجع فيه العالم بأسره الأطفال والتلاميذ على الانخراط في التحصيل الدراسي ويحثهم على الاهتمام بالكسب المعرفي والعلمي… وحدها جبهة البوليساريو تشذ عن الاجماع العالمي والكوني، لتزرع السموم والانحراف والعنف في عقول الأطفال الأبرياء”.
وأبرز “فورساتين”، أن “جبهة البوليساريو تحرض الأطفال والتلاميذ والطلبة على العنف والقتل، وتدعوهم دعوة صريحة الى التجنيد واستعمال السلاح، وهم أطفال وقاصرون، وحتى الطلبة كبار السن، ليسوا سوى تلاميذ دورهم التحصيل المعرفي في مقاعد الدراسة الى حين إتمام مشوارهم الدراسي كل حسب تخصصه”.