حضيو راسكم وأولادكم من بلية التليفونات.. كيفاش؟
أفادت دراسة أنجزتها جمعية الأمل النسائية في مدينة تطوان، واستهدفت نحو مائتي شخص من مختلف الأعمار، أن أزيد من 40 في المائة من المستطلعة آراؤهم يقضون أقل من ساعة يوميا في الحوار مع عائلاتهم بدون شاشات، ، فيما 13 في المائة منهم لا يتحدثون مع عائلاتهم.
وذكرت الدراسة أن شخصا واحدا من أصل كل 4 أشخاص يتناول أكله أمام الشاشة، بينما شخص واحد من كل 4 أشخاص لا يمارس أي نشاط خارجي طيلة الأسبوع، فيما يقضي شخص واحد من كل 5 أشخاص أزيد من 6 ساعات يوميا في استعمال هاتفه.
وللتوعية بمخاطر الشاشات، نظمت الجمعية المذكورة حملة توعوية تحسيسية بمخاطر الشاشات، تحت شعار “الشاشات حتى هي بلية”.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس المستفيدات من الجمعية وعموم أفراد المجتمع بمخاطر الاستعمال المفرط للشاشات والانحرافات المتزايدة التي لاحظتها الجمعية، لاسيما في سياق الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد -19.
وانطلاقا من شهر مارس الجاري، ستقوم جمعية الأمل النسائية بحملة إعلامية فضلا عن الاستعانة بوسائل الواصل الاجتماعي للتحذير من مخاطر الشاشات وعواقبها الوخيمة على الصحة النفسية والجسدية، وذلك عبر نشر فيديوهات وصور ورسوم بيانية.