رغم تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة الانتصار، لم يسلم المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش من انتقادات الجماهير بسبب اختيارته وشكل الأداء الذي يقدمه أسود الأطلس، على بعد أقل من ستة أشهر من المونديال.
واعتبر الناقد الرياضي بلعيد بويميد في تصريح لموقع ” كيفاش” أن النتائج الإيجابية التي حققها وحيد مع المنتخب الوطني المغربي في تصفيات كأس العالم، “قد تشفع له بالاستمرار رفقة الأسود رغم تواضع الأداء في العديد من المباريات، ورغم بعض اختياراته التي أججت من غضب الجماهير”.
وأضاف بويميد أن “عامل آخر يحول دون رحيل وحيد عن العارضة الفنية للمنتخب المغربي، وهو قيمة فسخ عقده العالية، والتي تشكل حاجزا أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
كل هذه الأمور جعلت الجميع يتساءل عن مدى قدرة المنتخب الوطني على مقارعة منتخبات من قيمة بلجيكا وكرواتيا أو حتى كندا في كأس العالم شهر دجنبر القادم في قطر، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه المنتخب البلجيكي، أول أمس الأربعاء (8 يونيو)، في مباراته أمام بولندا، منتصرا بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف وحيد.
أما المنتخب الكرواتي فقد فرض التعادل على المنتخب الفرنسي بطل العالم وبطل دوري الأمم الأوروبية، في حين لم يتمكن الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش إلى حدود اللحظة من الاستقرار على تشكيلة أو خطة قارة.
فهل سيتدارك وحيد أخطاءه قبل ستة أشهر من انطلاق كأس العالم.. أم أنه سيعيش نفس سيناريو اليابان وإيران، يؤهل المنتخب إلى كأس العالم ويغيب عنه في النهائيات.
الزبير سردوني – صحافي متدرب
