بتدوينة توحي بالتضامن، حاول الصحافي الجزائري، حفيظ الدراجي الترويج لصور على أنها من زلزال الحوز بالمغرب.
ونشر الدراجي على حسابه بمنصة “إكس”، تدوينة تضامن ومواساة لضحايا الزلزال، مرفقا إياها بصور لزلازل من اليابان وتركيا على أنها من المغرب.
وعاتب المعلقون على تدوينة الصحافي الجزائري، استغلاله لأزمة إنسانية للترويج لمغالطات حول المغرب، منتقدين نشره صورا زائفة ونسبها لزلزال الحوز.
وفي الوقت الذي تفاعلت فيه شخصيات معروفة من مختلف دول العالم مع مأساة زلزال الحوز، معبرة عن تضامنها مع المغرب في مصابه الأليم، استغل الصحافي الجزائري الظرفية لنشر صورا
موانئ مدمرة وأحياء نسفتها زلازل تركيا واليابان.
وفي نشرتها حول الأخبار الزائفة، أبرزت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه يتم على شبكة الإنترنت تداول صور لمنشآت مينائية متضررة وانقلاب سفن على الأرصفة.
ويتعلق الأمر، وكالة الأنباء المغربية، بصور لمنشآت مينائية أجنبية، إضافة إلى كوارث طبيعية سبق أن وقعت ببلدان أخرى، كزلزال ساحل المحيط الهادئ في توهوكو باليابان، 2011.