
كريم بالحسين (الرباط)
عقد أعضاء قيادة “تيار الانفتاح والديمقراطية”، المناوئ لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، اجتماعا تنسيقيا، اليوم الثلاثاء (18 نونبر)، في منزل الراحل أحمد الزايدي بمدينة بوزنيقة.
وقالت قيادي في التيار، فضل عدم ذكر اسمه، إن الاجتماع خلص إلى تشكيل لجنة التنسيق الوطني، تحضيرا لتخليد الذكرى الأربعين لرحيل أحمد الزيدي، يوم 19 دجنبر المقبل.
وكشف المتحدث، نقلا عن سعيد الزايدي، ابن الراحل، أن “العائلة ترفض قيام قيادة العرعر بأي تأبين، وستقاطع كل نشاط يحضره الكاتب اأول”.
وأكد المتحدث أن سعيد الزايدي فضل الانضمام كعضو في “اللجنة التحضيرية أصدقاء ومحبي أحمد في الحزب والفريق البرلماني وفي اإعلام، التي تعتزم إقامة حفل تأبين يليق بالفقيد على غرار ما شهدته جنازته”.
وانتهى الاجتماع إلى تحديد يوم 20 دجنبر المقبل تاريخا لعقد لقاء وطني للغاضبين من إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ﻻتخاد القرارات المناسبة.
وقال المتحدث إن “الاشياء تتقدم جيدا، وبخطى حثيثة نحو الحسم الذي سيكون من طرف شرفاء الحركة الاتحادية، قريبا،قريبا”، على حد تعبيره.
وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أصدر بلاغا، عقب اجتماعه يوم أمس الاثنين (17 نونبر)، أعلن أنه “سيشرع في التحضير لتنظيم أربعينية الفقيد، بتنسيق مع أسرته الكريمة، ومع الفريق الاشتراكي في مجلس النواب والكتابة الإقليمية وكافة الذين رافقوا المرحوم الأخ الزايدي في مساره الحزبي والجماعي والإعلامي”.
وعبر الحزب، وفق ما جاء في بلاغه، عن ألمه واشمئزازه من “استغلال فاجعة إنسانية، متمثلة في فقدان الأخ الزايدي، سياسيا وإعلاميا، بشكل رخيص، من طرف البعض، وعلى رأسهم مسؤولو حزب العدالة والتنمية، الذين قدموا نموذجا لا أخلاقيا، فأرادوا تحويل الحزن والأسى، الذي يتقاسمه كل الشرفاء، إلى مطية سياسية للنيل من مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإلهاء الشعب عن الفشل الذريع للسياسة الحكومية”، حسب تعبير البلاغ.