مروة السوسي (الرباط)
رغم الجدل الذي رافق حادث طلب عبد اللطيف وهبي من نائبة برلمانية ترك كرسي ليتمكن من الجلوس، ما يزال البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة متمسكا بمقعد خاص.
وهبي، الذي وصل متأخرا إلى قاعة الجلسات في مجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين (15 يناير)، لم يجد حرجا في أن يطلب من البرلمانيين الجالسين قرب محمد اشرورو، رئيس فريق الجرار، ترك مقعده، حيث اضطر سعيد الضور إلى مغادرة القاعة للسماح للبرلمانيين الآخرين بإفساح مكان لوهبي.
وكان أعضاء فريق البام في مجلس النواب تعمدوا، خلال جلسة الأسبوع الماضي، عدم الجلوس في المقعدين المجاورين لمقعد رئيس الفريق محمد اشرورو، حيث اعتاد وهبي أن يجلس، وكانا سببا في خلافه مع البرلمانية حياة بوفراشن.