المغرب يسير وأبواق الكابرانات المأجورة تنبح حتى بح نباحها واختلط بمرارة الضرر الذي تلحقه بها شخصية جار ماض في مساره لا تهزه أخبار الفوطوشوك ولا دعاية إعلام فقير ومعوز لأبسط الأخلاقيات.
وبعد بهرجة المنصب الإداري اليتيم في مفوضية الاتحاد الإفريقي، انطلقت هرطقات دكاكين الكابرانات الإعلامية، فاستباحت ترويج الأكاذيب وتداول المنشورات المعدلة بدائيا، معبرة عن تقهقر مستواها المهني وانبطاحها الكلي لخط العسكر التحريري.
نهيق الماكينة الكابرانية للإعلام لا يعبر إلا عن فقرها المهني، وعدم احترامها للمتلقي وهو بالدرجة الأولى جزائري، فالمغاربة يحتقرون من يقفز على قضاياهم العادلة.
ولعل هذا الإعلام الفاشل يعمل وفق “الكونطر خطة” على رأي تبون، فما إن انطلق في دعايته ضد المغرب حتى انفضح يأسه وبلادته حتى في الكذب والتضليل.
وفي تعليقهم على قفشات إعلام الكابرانات، كتب جزائريون:
“ما هي الفائدة من منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والشعب عايش يتخبط في الغلاء المعيشي والقدرة الشرائية باتت في الحظيظ وأصبح كل هم المواطن توفير أبسط الحاجيات اليومية وأنتم تتغنون وتلعبون على وتر الالعلاقة بين الجزائر والمغرب”
“الإعلام هو سبب تهديم الجزائر شوهتونا”.
“علاه تكذبو ما زلنا فاشلين علا لحليب وكيلكم ربي جوعتونا وديتو دراهم الشعب الزوالي المقهور بالعصابة”.