عاد المعتقل السابق السلفي خالد اللبار ليؤكد إصابته بفيروس “ركوب الأمواج” الذي ينتشر في عقول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر اللبار، أول أمس الجمعة (27 مارس)، صورة لبرنامج “رشيد شو” الذي يبث على القناة الثانية، وانتقد ظهور جمهور داخل البلاطو، مبررا انتقاده بعبارة التجمعات التي تمنعها السلطات المغربية في الظرفية الراهنة، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
تدوينة اللبار تؤكد أن صاحبها مغيب عن المشهد تماما، فالحلقة لم تبث على المباشر، وهي إعادة لإحدى الحلقات التي تم تسجيلها قبل شهور من الآن، لكن الاندفاع الكبير وحب ركوب الأمواج أعمى بصيرة اللبار، الذي دأب هذه الأيام على مهاجمة الإعلام والإعلاميين، ووجد في موضوع فيروس كورونا ضالته لبث أحقاده الدفينة.
الغريب في هذا الرجل أنه ينشر تدوينات يدعم فيها زميله في السلفية عبد الحميد أبو النعيم، والمتابع حاليا على خلفية فيديو نشره على صفحته على الفايس بوك، ينتقد فيه الإجراءات التي اتخذتها المملكة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين من خطر الفيروس، وهو ما يعكس التناقض الكبير، الذي يسبح فيه اللبار وأشباهه.
ورغم التعليقات العديدة التي أوضحت للبار أن تدوينته خاطئة، وأن الحلقة معادة، إلا أن صاحب اللحية الكتة أبا واستكبر ورفض حذفها رغم مرور ساعات طوال، أو ربما لا يعلم بوجود خاصية الحذف!