بعد مضي أزيد من أسبوعين على تفجر قضية الرضيع
المتوفى الذي بترت يده في ظروف غامضة في المركز الاستشفائي الإقليمي في مدينة زاكورة، رفض أب الضحية تسلم جثت ابنه قصد دفنها.
وتوجه الأب اليوم الجمعة إلى إدارة المستشفى المذكور لتسلم شهادة وفاة ابنه، تزامنا مع ارجاع جثة الرضيع إلى المستشفى بعد إجراء التشريح عليها.
وتطالب الأسرة المكلومة بكشف حقيقة ما وقع لرضيعها، وتمكينها من التعويض.
إلى ذلك، يسود ترقب كبير في الأوساط الحقوقية والمدنية في إقليم زاكورة لما ستسفر عنه التحقيقات في هذا الملف الغامض، الذي تشير فيه أصابيع الإتهام إلى “أعمال السحر والشعوذة”، على غرار جريمة قتل الطفلة نعيمة، ابنة قرية تفركالت ضواحي زاكورة، التي لم يعرف بعد دافعها او طبيعة منفذها.