“خاوة خاوة” “كيف المغرب كيف الجزاير” “المغرب والجزاير فالفينال” هادو شوية من بزاف ديال الشعارات اللي كيقولوهم الجماهير المغربية الجزائرية فملعب السلام في القاهرة من بدات كأس الأمم الإفريقية هاد العام.
“كان 2019” كانت فرصة للشعب المغربي والجزائري يبينو لبعضياتهم الحب الكبير اللي بيناتهم، واللي سنوات حاول النظام الجزائري بالسياسة ديالو يخلق عداوة، ولكن الحب والراوبط التاريخية اللي كاينة بين الشعبين أكبر من أي حاجة أخرى.
ملعب السلام في القاهرة رجع ملعب مغاربي بكل المقاييس، كتهز فيه الراية ديال المغرب والراية ديال الجزائر فنفس الوقت، والأشقاء جالسين مجموعين والمدرجات كتلون بالأحمر والأخضر والأبيض وألوان العلم الأمازيغي، اللي كيمثل الأخوة اللي كتجمع بين الشعبين.
ومن الصور الزوينة اللي شدات الكاميرا في الماتشات، كان منظر جزائريين صابرين في الشمس والحرارة ومغطيين راسهم باش يشجعو المنتخب الوطني، وصور أخرى ديال مغاربة فالماتش ديال الجزائر كيشجعو بكل قوة ثعالب الصحراء.
الفكرة بدات على مواقع التواصل الاجتماعي باش يكون تشجيع مشترك بين الأشقاء، وتحولات لحقيقة على أرض الواقع، وهاد الشي أقل حاجة تكون بين الإخوة حيث هاد الشعبين تاريخيا ديما مع بعضهم وحتى حاجة ما تقدر تفرقهم.