أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين (16 غشت)، سحب العلم الأمريكي من سفارتها في العاصمة الأفغانية “كابول”، مبرزة أن “جميع أفراد طاقم السفارة تقريبا باتوا في المطار بانتظار إجلائهم، بعد ساعات على دخول حركة طالبان إلى العاصمة.
وأوضحت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين، في بلاغ مشترك، أن الولايات المتحدة “تتّخذ حاليّاً سلسلة إجراءات لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي، من أجل السماح بمغادرة آمنة، للأفراد الأميركيّين وحلفائهم من أفغانستان في رحلات مدنيّة وعسكريّة”.
وتابع البيان، في السياق ذاته “سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيين الذين يقيمون في أفغانستان، إضافة إلى موظفين محليين في البعثة الأمريكية في كابول وعائلاتهم، فضلا عن أفغان آخرين معرضين للخطر بشكل خاص”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، أن “السفير الأميركي لدى أفغانستان روس ويلسون، موجود أيضاً في المطار وإنّه على اتّصال بوزير الخارجيّة أنتوني بلينكن”.
هذا وشددت الولايات المتحدة في بلاغ مشترك مع 65 دولة أخرى، على أن “المواطنين الأفغان والأجانب الراغبين في مغادرة أفغانستان يجب أن يسمح لهم بذلك”، موجهة تحذيرا إلى حركة طالبان من أنه ستكون هناك “محاسبة في حال ارتكاب أي انتهاكات”.