• النقاش: الوداد المكانة الطبيعية ديالو هي البوديوم وقادر يشرف المغرب فالموندياليتو
  • وصفه ب”العزيز” على قلبه.. سعد لمجرد ينفي مشاركته في مهرجان موازين
  • وصفته بـ”الأساس المتين”.. كرواتيا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية
  • الركراكي: مستقبلي مع المنتخب الوطني مرتبط بكأس إفريقيا!
  • جابو الربحة.. توقيف شابين أخذا صورا لهما بأسلحة بيضاء أمام مقر للشرطة بالدار البيضاء
عاجل
الخميس 03 ديسمبر 2020 على الساعة 12:38

بعد وصفه الصحافيين بأوصاف “تحقيرية”.. جمعية الإعلام والناشرين تستنكر هجوم محمد زيان على الجسم الصحافي

بعد وصفه الصحافيين بأوصاف “تحقيرية”.. جمعية الإعلام والناشرين تستنكر هجوم محمد زيان على الجسم الصحافي

عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن استنكارها لما وصفته ب”الاتهامات والعبارات غير اللائقة” التي كالها محمد زيان، النقيب السابق والأمين العام للحزب المغربي الحر والمحامي الموقوف تأديبيًا، للجسم الصحافي المغربي، بعدما وصفه الصحافيين في شريط مصور بأوصاف “تحقيرية”.

وعبر بلاغ للجمعية، توصل به موقع “كيفاش”، عن استنكار واستهجان الجسم الصحفي لـ”الأوصاف الحاطة للكرامة التي وصم بها السيد محمد زيان الصحافيين المغاربة”.

وجاء رد الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عقب نشر زيان لفيديو تحدث فيه عن الدعم العمومي الذي تستفيد منه الصحافة الوطنية، وربط ذلك بـ”التغاضي عن قيام الصحافة بواجبها المهني في التصدي للفساد والمفسدين”، حيث قال إن الصحف “تحصل على دعم عمومي غير مستحق دون أن تكلف نفسها الطبع والصدور والتوزيع”.

وفي هذا السياق، أكدت الجمعية أن “الدعم العمومي الذي تستفيد منه المقاولات الصحافية هو دعم مصادق عليه في الميزانية العمومية ويتم صرفه بموجب اتفاق بين مهنيي القطاع ووزارة الاتصال”.

وأشار بلاغ الجمعية، التي تم تأسيسها للدفاع عن الوضع الاعتباري المادي والمعنوي للصحافيين المغاربة بمختلف خطوطهم التحريرية، إلى أن “الصحف اليومية والأسبوعية المعروفة تصدر وتطبع وتوزع بانتظام، وليس هناك أي دعم يصرف بشكل غير مستحق”. 

وردا على ما جاء على لسان زيان حول منح الدعم للصحافيين “من أجل التغاضي عن التصدي للفساد والمفسدين”، أوضحت الجمعية أن “عدم اصطفاف المقاولات الصحافية إلى جانب قضايا شخصية تهم أفرادا معينين اختاروا خوض صراعات خفية ومكشوفة ضد مؤسسات بعينها، لا يعني مقايضة الصحافيين حريتهم بالدعم العمومي، وإنما يعني أنهم ناضجون بما فيه الكفاية للتمييز بين القضايا الإعلامية الحقيقية وبين المعارك الدونكيشوتية التي تعتبر معركة السيد زيان ضد مؤسسات الدولة إحداها”.

وحذرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، المحامي الموقوف، من “مغبة الاستمرار في تحقير الصحافيين ونعتهم بأوصاف لا تليق بهم وكيل الاتهامات لهم والتشكيك في ذممهم”.

وأكدت الجمعية أنها ستسلك كل السبل القانونية المتاحة لرد الاعتبار للمنتسبين إليها كما إلى مجمل الجسم الصحافي الوطني.