• مواصلا التألق.. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود
  • إضراب وطني ومقاطعة حراسة الامتحانات.. نقابة التعليم العالي تُصعد ضد الحكومة
  • بعد نفاد التذاكر بالكامل.. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة
  • تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
  • حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
عاجل
الخميس 30 يوليو 2015 على الساعة 17:54

بعد واقعة كارينغتون.. الحكومة البريطانية تحذر الدول والحكومات من عواقب الأنشطة الشمسية

بعد واقعة كارينغتون.. الحكومة البريطانية تحذر الدول والحكومات من عواقب الأنشطة الشمسية

بعد واقعة كارينغتون.. الحكومة البريطانية تحذر الدول والحكومات من عواقب الأنشطة الشمسية

وكالات
حذرت الحكومة البريطانية في تقرير حديث، من الآثار الجسيمة الضارة المحتملة للكتل الإكليلية والتوهجات الشمسية وغيرها من أشكال الطقس الفضائي الحادة.
وأشار التقرير إلى أن النشاط الشمسي يمكن أن ينتج الأشعة السينية والجسيمات ذات الطاقة العالية والكتل الإكليلية من البلازما، وفي حال توجه هذه الأنشطة نحو الأرض، فهناك احتمال أن تسبب آثارا سلبية واسعة النطاق، وتشمل هذه الآثار انقطاع الكهرباء، وتعطل الطيران، وفقدان الاتصالات، واضطراب (أو خسارة) أنظمة الأقمار الاصطناعية”، ودعا التقرير في نفس الوقت الدول والحكومات للاستعداد لعواقب هذه الأنشطة الشمسية.
وتشمل الأضرار أيضا انقطاع الشبكة العالمية للملاحة GPS، واضطرابات في الاتصالات عالية التردد، وزيادة الإشعاع الذي يمكن أن يتعرض له قائدي الطائرات والمسافرين، خاصة فوق المناطق القطبية، واضطرابات على نطاق أضيق في الأنظمة الإلكترونية، وكلما كان الطرد الإكليلي من الشمس أسرع، كلما كانت الاضرار على الأرض أقوى وأكثر تأثيرا.
وأضاف التقرير أنه بالرغم من تأكدنا من أن سبب هذه الأحداث هو النشاط الشمسي، إلا أنه ليس هناك تصور واضح عن الوقت الذي تحدث فيه هذه الانفجارات الشمسية، وبشكل عام تحدث على الشمس دورة نشاط تستغرق ما يقرب من 11 عاما، والدورة الحالية بلغت ذروتها في أوائل عام 2014.
وقدم التقرير أسوأ نموذج لهذه السيناريوهات، وهو ما حدث في عام 1859، والذي أطلق عليه اسم “واقعة كارينغتون”، عندما شهدت فيه الأرض آثارا مدمرة للانفجارات الشمسية التي ارتبطت وقتها بظاهرة الشفق المذهل، وقدرت التقارير أن الفرصة السنوية لتكرار مثل هذا الحدث تبلغ فقط 1 في المائة، وذكرت دراسة من مؤسسة “لويدز” في لندن أن الأضرار الناجمة عن تكرار مثل هذا الحدث اليوم تصل إلى 2.6 تريليون دولار فقط في الولايات المتحدة وحدها.
ويعترف واضعو التقرير أنه حتى بالرغم من الوعي الذي أصبح لدى سكان الأرض بظاهرة العواصف المغناطيسية، إلا أن ما يمكن القيام به للتخفيف من آثارها لا يزال يعد قليلا جدا، كما أن التقدم التكنولوجي وزيادة الترابط بين بعض الأنظمة، أصبح يعني أن البنية التحتية صارت أكثر عرضة للآثار المحتملة من مثل هذه الانفجارات الشمسية خلال العقود القليلة الماضية.