عزز مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، الشكوك حول مستقبله على رأس الإدارة الفنية للخضر، عقب الفشل في بلوغ مونديال قطر 2022.
وقال بلماضي عقب نهاية اللقاء الذي جمع الجزائر بالكاميرون، أمس الثلاثاء (29 مارس)، في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة “أنا متواجد هنا منذ 4 سنوات تقريبا، حيث عشت الكثير من الفرحة، لقد قمت بكل ما بوسعي لإخراج المنتخب من النفق المظلم عندما أتيت سنة 2018”.
وأشار بلماضي في تصريحات نقلتها صحيفة النهار الجزائرية إلى أن “هذا الإقصاء سيُسعد بعض الصحفيين الذين يعملون لصالح بعض اللوبيات”.
وأضاف المدرب الجزائري: “أتحمل المسؤولية كاملة، الجزائر بلدي، سيمر المنتخب الوطني الجزائري بأوقات صعبة في الأشهر القادمة لكن يجب النهوض مجددا”. مؤكدا أن “هناك أمور جميلة مستقبلا في المنتخب بوجودي أو بدون بلماضي، وأنا دائما في خدمة بلدي”.
قبل أن يختم: “عندما كنت مفيدا للمنتخب كنت حاضرا، وعندما لا أشعر بأنني مفيد سأرحل بكل هدوء، وسأفكر في مستقبلي في الأيام القليلة القادمة”.