لا زال الجدل قائما حول الهتافات العنصرية التي وجهت لجماهير حسنية أكادير، في مقابلات كوروية، من قبل مشجعي جمهور الرجاء الرياضي.
ووجه يوسف شيري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهذا الخصوص.
وقال البرلماني إن إحدى المباريات المؤجلة برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم إنوي القسم الأول التي جرت بمركب محمد الخامس يوم الأربعاء 19 أكتوبر الماضي، عرفت “ترديدا متكررا وبشكل جماعي ومنظم لشعارات ذات طابع عنصري عرقي تجاه مواطنين مغاربة، في غياب تفعيل المادة 94 من مدونة الانضباط للجامعة الملكية لكرة القدم التي تعاقب الهتافات العنصرية في الملاعب”. وساءل البرلماني، وزير الرياضة، حول التدابير التي تنوي الوزارة القيام بها لمحاربة تفشي ظاهرة الهتافات العنصرية داخل الملاعب، وعلى الخصوص ذاة الطابع الجماعي و المنظم.
وكانت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب مراسلة إلى النيابة العامة بشأن هذه الهتافات العنصرية.
وقدمت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، التي تضم 87 جمعية تنشط في مجال الأمازيغية، شكاية بممارسة التمييز والتحريض عليه وفق الفصول 431/1 إلى 431/5 من مجموعة القانون الجنائي، مع طلب الإحالة على الجهة المختصة.
والمشتكى بهم، وفق نص المراسلة، هم: عزيز البدراوي، بصفته رئيسا لجمعية نادي الرجاء الرياضي، ومجهولون هم جماعة من مشجعي نادي الرجاء الرياضي المغربي الذين كانوا حاضرين بمركب محمد الخامس بالبيضاء، بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، في إطار المباراة المؤجلة لفريق الرجاء البيضاوي وفريق حسنية أكادير برسم البطولة الوطنية.
