• أسبوع القفطان.. مشاهير يحتفون بالقفطان المغربي في أجواء مراكش الساحرة
  • وزير موريتاني: موريتانيا ترغب في استفادة أكبر من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
  • المغرب – السعودية.. افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
  • بالصور.. جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس 2025
  • الأقاليم الجنوبية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو
عاجل
الخميس 05 ديسمبر 2013 على الساعة 16:08

بعد مثوله “في قفص الاتهام” وانتقاده حميد شباط.. “التجديد” تحتفي بنعمان لحلو و”العلم” تدعوه إلى الاعتذار

بعد مثوله “في قفص الاتهام” وانتقاده حميد شباط.. “التجديد” تحتفي بنعمان لحلو و”العلم” تدعوه إلى الاعتذار

في قفص الاتهام.. نعمان لحلو (الحلقة الكاملة) 

كيفاش

كما كان متوقعا، لم يمر مثول الفنان نعمان لحلو في برنامج “في قفص الاتهام”، يوم الجمعة الماضي (29 نونبر)، دون أن يخلف ردود فعل متابينة، خصوصا على صحيفتي “التجديد”، المحسوبة أنها لسان حال حوب العدالة والتنمية، و”العلم”، لسان حال حزب الاستقلال.
« التجديد” كانت سباقة إلى نقل تصريحات لحلو، خصوصا تلك المتعلقة بانتقاده لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ووصفه لوزراء البيجيدي بأنهم “ضمير الحكومة”.
وقد أفردت “التجديد” مقالها الرئيسي لعددها يوم أمس الثلاثاء (4 دجنبر) لتصريحات لحلو، مع عناوين كثيرة.
وفي عددها الصادر اليوم الأربعاء (5 دجنبر)، عادت يومية “العلم” إلى الموضوع، من خلال قلم مديرها عبد الله البقالي، عبر عموده “حديث اليوم”. البقالي كتب أنه “من الناحية المبدئية فإن نعمان لحلو وضع نفسه في خصام مع الاستقلاليين والاستقلاليات والمتعاطفين معهم، وبالتالي من حق هؤلاء على هذا الفنان أن يعتذر لهم ويمارس نقدا ذاتيا، وإلا تحول نعمان لحلو إلى خصم سياسي ومنافس سياسي، وبذلك فإن نعمان لحلو يدشن لفتح غير مسبوق، عنوانه تسخير الفنانين للهجوم على الأحزاب والشخصيات السياسية، وتبعا لذلك فإنه لا غرو أن يستعمل الفنانون إنتاجاتهم الفنية لتصفية لتصفية الحسابات السياسية الضيقة”.
وزاد البقالي قائلا: « إن نعمان لحلو الذي تجمعه قرابة استثنائية جدا مع أحد الأشخاص الذين ينازعون الأمين العام الحالي في شرعيته، استغل منبرا إعلاميا لمجاملة المقرب جدا وتقديم خدمة استثنائية له”.
وفي “لسعة” مكتوبة، ختم عبد البقالي حديثه بالقول: « نعمان لحلو قبل أن يصرح بأنه مستعد للانفتاح على جميع الأحزاب باستثناء حزب معين، كان عليه أن يسأل هذا الحزب هل يقبل أن يكون أحد أشخاصه الذين لا ينتمون إلى حزب إلا للحصول على منفعة”.