• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 25 يونيو 2018 على الساعة 09:00

بعد ما كلاشاها بودريقة.. نبيلة منيب لبسات التوني!

بعد ما كلاشاها بودريقة.. نبيلة منيب لبسات التوني!

في صورة ظاهرها رياضي وباطنها لا يخلو من سياسة، ظهرت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، أمس الأحد (24 يونيو)، وهي ترتدي، رفقة عدد من قياديي حزبها، قميص المنتخب الوطني لكرة القدم.
وعلقت منيب على الصورة بالقول: “مساندتنا، ودعمنا، ووقوفنا، إلى جانب المنتخب المغربي”.
وجاء نشر منيب لهذه الصورة تزامنا مع التراشق بينها وبين محمد بودريقة، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد تصريح لها بخصوص بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى روسيا.
وقالت منيب في هذا الصدد إن المنتخب الوطني المغربي مشا معه واحد الفريق “ديال الفاشلين”.
وطالبت منيب بإنجاز تقييم المصاريف التي أنفقت في المونديال. كما هاجمت منيب اللجنة التي أشرفت على ملف “المغرب 2026”.
ولم يتأخر رد محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث وصف حديث منيب عن كرة القدم والجامعة بكونه “شعبوية”.
وقال بودريقة، في تصريح صحافي، إن القادة الذين تقصدهم بكلامها هم “مولاي حفيظ العلمي، الذي كلفه صاحب الجلالة بملف ترشح المغرب لتنظيم المونديال، والذي أنجز عملا جبارا وناجحا بشهادة الجميع، مكن المغرب من تجاوز امتحان Task force، الذي صار مكسبا لملف 2030، ومكن من الوصول إلى مرحلة التصويت التي تابع الجميع ما تم فيها من تواطؤ، ثم وزير الشبيبة والرياضة، وهو المسؤول الذي تمكن المنتخب في عهده من التألق والتأهل إلى المونديال عن جدارة واستحقاق، ثم البطلة العالمية نوال المتوكل، سفيرة الملف المغربي، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية”.
واتهم بودريقة نبيلة منيب بمحاولة “الركوب على أي حدث أو قضية تهم المواطنين واستغلالها في خرجات عشوائية وانتهازية”. ورأى أن الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد “بدون رصيد نضالي وبدون قواعد شعبية ولا مشروع مجتمعي واضح المعالم، لذلك فهي تكتفي بخرجات شعبوية وديماغوجية”.