
علي أوحافي (بوزنيقة)
غاب أحمد الزيدي عن المنصة لحظة إعلان إدريس لشكر كاتبا أول جديد للاتحاد الاشتراكي، مساء اليوم الأحد (16 دجنبر)، في بوزنيقة. كما غاب أنصاره عن القاعة، وهو ما اعتبر عدم اعتراف بالهزيمة، على حد تعبير مقرب من لشكر.
هذا الغياب يعكس نوعا من “الغضب الصامت” في أوساط مؤيدي الزيدي، وهو ما قد ينعكس على لائحة أعضاء المكتب السياسي واللجنة الإدارية، حيث يخشى البعض أن “يقصي” لشكر تيار الزيدي، أو يتكرر سيناريو حميد شباط في حزب الاستقلال. مصادر من المؤتمر رجحت أن يسعى لشكر إلى ضم محسوبين على الزيدي في المكتب السياسي الجديد تفاديا لإضعاف الحزب مستقبلا، خصوصا أن الزيدي حصل على أكثر من 600 صوت.