افتتح لحسن السعدي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ولايته في مجلس النواب بملف الرعي الجائر و”الهجومات المتكررة” للرعاة الرحل على سكان منطقة إغرم في إقليم تارودانت.
ووجه البرلماني عن تارودانت سؤالا كتابيا حول الملف، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يسائله فيه عن الإجراءات التي يلزم اتخاذها للحد من الأضرار الكبيرة التي يخلفها الرعاة الرحل بمنطقة إغرم.
وأشار السعدي في سؤاله إلى أنه، خلال الأيام القليلة الماضية، “واصل بعض الرعاة الرحل مسلسل التمادي في الهجوم والاعتداء على حقوق ساكنة العديد من الدواوير التابعة لدائرة إغرم بإقليم تارودانت، الشيء الذي دفع ساكنة المنطقة وجمعيات المجتمع المدني لتنظيم وقفة ومسيرة احتجاجية بمركز جماعة إغرم، قصد التنديد بهذه الاعتداءات والتصرفات التي باتت تصل أحيانا إلى استفزازات تهدد أمن الساكنة وممتلكاتها، وكذا إعادة إثارة انتباه السلطات المحلية لوضع الحد لهذا الوضع المقلق”.
وتساءل البرلماني التجمعي عن “التدابير المطلوبة لحماية الساكنة من الترويع المتواصل وعدم الإحساس بالأمان بسبب هذه الهجومات المتكررة”.
يشار إلى أن رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية نجح في العبور إلى قبة البرلمان، بعد فوزه بمقعد برلماني عن دائرة تارودانت الشمالية،بعدما اكتسح النتائج بـ58 ألف صوتا.
وتصدر السعدي النتائج متبوعا بعبد العزيز البهجة، مرشح حزب الاستقلال، ثم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وخصّ عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، السعدي، باستقبال خاص وبحفاوة بالغة، بعد فوزه بالمقعد البرلماني بتارودانت الشمالية.
واعتبر رئيس شبيبة الأحرار، في مقطع فيديو على قناة الحزب على يوتيوب، أن هذه النتيجة جاءت “بفضل مجهود جماعي لفريق عمل شاب”.
وترأس لحسن السعدي الشبيبة التجمعية، منذ مطلع سنة 2020، خلفا ليوسف شيري الذي كان يقود الشبيبة المذكورة منذ سنة 2017.