بعد عام على اتهامها المغني المغربي سعد لمجرد، بالاغتصاب، خرجت الفرنسية لورا بريول، لأول مرة، لتحكي تفاصيل ما تعرضت له.
لورا قالت، في مقطع فيديو نشرته اليوم الأحد (12 نونبر)، على قناتها على اليوتيوب، إنها “خائفة وهاربة”، موضحة أنها لم تقدم أي تصريحات طيلة هذه المدة “خوفا على سلامتها وسلامة أسرتها”.
وعن تفاصيل ما وقع بينها وبين المجرد، قالت لورا: “كنت في حانة حيث كان المعتدي علي والذي دعاني لطاولته، أمضينا بعض الوقت وعرض عليا مرافقته إلى مرقص وافقت… لكن بعد ذلك اقترح عليا الذهاب إلى فندق بداعي أن المرقص مكان غير جيد.. كان برفقتنا شاب وفتاة اتفقنا على أن يلتحقا بنا في الفندق”.
وفي غرفة الفندق، تسترسل المتحدثة، “بدأنا نرقص وفجأة حاول تقبيلي وأدرت وجهي، لكن الأمر أزعجه، فضربني بقوة واغتصبني، تم دخلت المرحاض، عندما عدت إلى الغرفة، حيث كان أغراضي، أردت أن أستعمل هاتفي، فسألني لماذا أبكي، وما تسبب في جراحي، وطلب الثلج لتضميد كدماتي، أخذت أغراضي، وقلت له: أنت وحش”.
وتابعت لورا: “عندما سمع ذلك، دفعني إلى السرير، حاولت إبعاده بالضغط على حنجرته، وقام هو أيضا بالضغط على حنجرتي، أحسست بأنني أختنق، هو كان أقوي مني، لم أقو على التنفس، أحسست بأنني أموت… غادرت الغرفة وساعدتني عاملة نظافة وقدم لي مدير الفندق ملابس بعدما تمزقت ملابس بشكل كامل، ثم حضرت الشرطة وتم نقلنا إلى المخفر، تم نقلونا إلى المستشفى خضعت لفحوصات الحمض النووي”.