لم تترد الخارجية الكونغولية في الرد سريعا على إقحام السعيد شنقريحة، نفسه في شؤونها الداخلية، حيث استدعت وزارة الخارجية الكونغولية، أول أمس الاثنين (26 فبراير)، السفير الجزائري محمد يزيد بوزيد، مطالبة إياه بتقديم توضيحات حول زيارة رئيس الأركان الجزائري لرواندا.
ورغم أن زيارة شنقريحة للبلد الذي تتهمه كينشاسا بدعم متمردين مسلحين على التراب الكونغولي، مفضوحة الخلفيات، إلا أن استدعاء الخارجية الكونغولية للسفير الجزائري، بمثابة رد قوي على مناورات الجزائر في المنطقة.
وتحاول الجزائر من خلال دسائسها الضغط على الكونغو الديموقراطية التي تعترف بمغربية الصحراء، ولها قنصلية عامة بالداخلة، غير أن الكونغو الديمقراطية حشرت نظام الكابرانات في زاوية ضيقة بعد استدعاء سفيره للتوضيح.