شيماء ناجم
أعلنت الشبيبة الديمقراطية التقدمية، يوم أمس الأحد (11 يوليوز)، في بلاغ نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، قرارها الانفصال عن الحزب الاشتراكي الموحد، والتزامها بالعمل من خلال شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وفي إشارة غير مباشرة للعريضة التي وقعها أزيد من 100عضو من المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، رافضين فيها سحب نبيلة منيب ترشيح التنظيم السياسي ضمن فيدرالية اليسار الديمقراطي في الاستحقاقات التشريعية القادمة، يأتي قرار فك ارتباط الشبيبة بالحزب، حسب البلاغ، “عقب ما تعرفه الساحة السياسية من مستجدات، من خلال ما عبر عنه رفاقنا في الحزب الاشتراكي الموحد، بخصوص مشروع وحدة اليسار”.
واعتبرت الشبيبة في اجتماع أعضاء لجنتها المركزية، “إن بناء قوة يسارية، يعد في سياقنا السياسي والحقوقي الراهن، ضرورة مجتمعية ملحة، وهو ما يستلزم التضحية، ووعي القيادات الحالية بضرورة تغييب الحسابات الذاتية والحلقية، واحترام التعاقدات المؤسسة لمشروع الوحدة”.
و أضاف البلاغ،ذ: “إننا واعون أن فيديرالية اليسار، لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وأن كل القوی الديمقراطية (الأحزاب اليسارية – الصف الديمقراطي من داخل الحركة الأمازيغية – الفصائل الطلابية التقدمية – المناضلون غير المنظمون)، مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي”.
يشار إلى أن الشبيبة الديمقراطية التقدمية، هي الذراع الشبيبي للحزب الاشتراكي الموحد، تأسست عقب انعقاد مؤتمرها الاول في شتنبر سنة 1985، وتضم شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة.