جواد الطاهري
بعد أسبوع على الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، والتي باتت تعرف إعلاميا بجلسة “السفاهة”، أعربت فرق المعارضة، في مجلس النواب اليوم الثلاثاء (5 ماي)، عن تشبثها باستكمال الجزء الثاني من جلسة المساءلة الشهرية، الذي يهم أسئلة المعارضة بخصوص الحوار الاجتماعي، وذك بعد تقديم اعتذار علني ورسمي من طرف رئيس الحكومة.
الأمناء العامون لأحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري عقدوا لقاء تشاوريا لبحث ما أسماه بلاغ صادر عن هذه الفرق بـ”الوضعية الخطيرة” التي أدت إلى تعطيل عمل مؤسسة دستورية في القيام بدورها الرقابي الموكول لها دستوريا بقرار انفرادي من رئيس الحكومة وصمت رئيس مجلس النواب.
البلاع وصف لغة ابن كيران التي يوظفها تحت قبة البرلمان بأنها “بذيئة”.
وفي سياق متصل، أعرب نواب ونائبات المعارضة عن تضامنهم مع النائبة ميلودة حازب، رئيسة الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، في”الاعتداء” الذي تعرضت له من طرف رئيس الحكومة، معبرين عن شجبهم لسلوكات وتصريحات رئيس الحكومة الماسة بكرامة النائبات والنساء المغربيات بصفة عامة، على حد تعبير البلاغ.