
أطلق فايس بوك مراجعة للطريقة التي يتعامل بها مع التسجيلات المصورة العنيفة، بعد أن ظل فيديو بث مباشر لجريمة قتل في مدينة كليفلاند الأميركية منشورا على الموقع لأكثر من ساعتين.
ونقلت “رويترز” عن نائب رئيس فايس بوك للعمليات العالمية والشراكات الإعلامية جاستين أوسوفسكي، قوله، في تدوينة، إن شبكة التواصل تعتزم بحث سبل تيسير إجراءات الإبلاغ عن التسجيلات المصورة، وتسريع عملية مراجعة المحتوى بمجرد الإبلاغ عنه.
وأضاف: “نرتب أولويات البلاغات عن التداعيات الخطيرة على سلامة مجتمعنا، ونعمل على جعل عملية المراجعة تسير بوتيرة أسرع”.
وكانت السلطات الأميركية وسعت، أمس الاثنين (17 أبريل)، عملية ملاحقة مشتبه به في جريمة القتل، وقالت الشرطة وفايس بوك إنه بث فيديو لنفسه على الموقع، وهو يطلق النار على رجل مسن، في كليفلاند، فيرديه قتيلا.
وذكرت الشرطة أنها تلقت “عشرات” المعلومات عن المكان المحتمل للمشتبه به، ستيف ستيفنس، وحاولت إقناعه بتسليم نفسه.
وأضافت أن ستيفنس لا يزال طليقا، وأن ملاحقته اتسعت لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة.
يذكر أن جريمة القتل في كليفلاند هي أحدث واقعة عنيفة تبث عبر فايس بوك، مما يثير التساؤلات بشأن تعامل الشركة مع المحتوى.