• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 17 يوليو 2021 على الساعة 16:00

بعد تعيين وزير الخارجية الإسبانية الجديد.. شيء ما يتغير في العلاقات بين الرباط ومدريد

بعد تعيين وزير الخارجية الإسبانية الجديد.. شيء ما يتغير في العلاقات بين الرباط ومدريد

قالت صحيفة إسبانية إنه بعد تعيين وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، عوض أرانشا غونزاليس لايا، بدأ “شيء ما يتغير” في العلاقات بين الرباط ومدريد.

وأوضحت صحيفة “لارثون” أن اعتراض المغرب 344 مهاجرا كانوا متوجهين إلى جزر الكناري يشير إلى مناخ جديد بدأ مع التغيير في رأس الدبلوماسية الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك قد يكون خطوة أولى نحو إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن “وكالة المغرب العربي للأنباء” أن خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية قدموا المساعدة بين 10 و14 يوليو لحوالي 344 مهاجرا، منهم نساء وأطفال، كانوا يواجهون صعوبات على متن زوارق هجرة.

واعتبرت المحللة السياسية المغربية، شريفة لموير، في حديث لموقع “قناة الحرة”، أن “حسن النية من الجانب المغربي كان دائما حاضرا و خير دليل هو استمرار المغرب في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل جدي، خاصة بعد أن باشر المغرب في تشييد سياج عازل بمحاذاة مدينة سبتة المحتلة للتشديد من المقاربة الأمنية التي تتبناها في هذا الصدد”، حسب تعبيرها.

وقدم خفر السواحل المغربي إسعافات أولية للمهاجرين قبل نقلهم إلى موانئ المملكة وتسليمهم للدرك الملكي، حسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن خطوة البحرية سبقت إقالة أرانشا غونزاليس لايا، إلا أن تغييرها المحتمل كان متدوالا في الأوساط الدبلوماسية المغربية، ما اعتبر خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة.

وتقول لموير، في حديثها لـ”الحرة”: “اليوم يتضح بجلاء أن العقل السياسي الإسباني بدأ في نقد ذاتي بإقالة وزيرة الخارجية على اعتبار أنها ساهمت في تعميق الأزمة وأيضا التعاطي باستعلاء مع المغرب”.

وبما أن وكالة الأنباء المغربية الرسمية نشرت الخبر، فذلك يعني أن الجانب المغربي بدوره سيبدأ في اتخاذ خطوات لإنهاء الأزمة، حسب تعبير الصحيفة.

واندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا عند استضافة الأخيرة زعيم جبهة بوليساريو، للعلاج، في أبريل الماضي، “لأسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لحسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.