• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 أكتوبر 2021 على الساعة 15:00

بعد تعيينها وزيرة للصحة.. مطالب باستقالة الرميلي من عمودية كازا

بعد تعيينها وزيرة للصحة.. مطالب باستقالة الرميلي من عمودية كازا

مباشرة بعد تعيينها وزيرة للصحة في الحكومة الجديدة، طالب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الأحزاب السياسية، من نبيلة الرميلي، تقديم استقالتها من منصب عمودية الدار البيضاء.

وشدد حزب الاشتراكي الموحد، على استحالة جمع الرميلي بين منصبها الوزاري وبين عمدة البيضاء، مؤكدا أن “الدار البيضاء تحتاج مسؤولا متفرغا لحل المشاكل التي تتخبط بها”.

وأطلق حزب الاشتراكي الموحد حملة فايسبوكية ضد نبيلة الرميلي، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك “لا يمكن للرميلي الجمع بين مسؤوليتين جسيمتين كوزارة الصحة، وعمودية مدينة كبرى كالدار البيضاء”.

ودعا الحزب الرميلي إلى تقديم استقالتها من منصب عمودية العاصمة الاقتصادية.

ومن جهته، كتب منسق حزب الحركة الشعبية في عمالة مقاطعات ابن مسيك، عزيز مومن، منتقدا جمع الرميلي ما بين مسؤوليتين، “مشاكل الدار البيضاء وتحدياتها تحتاج إلى من يتفرغ لها”، مضيفا أنه “لا يمكن للرميلي أن تسير مدينة الدار البيضاء عن بعد”.

ووصف مومن جمع الرميلي بين عمودية الدار البيضاء ومنصب وزيرة الصحة بـ”العبث والضرب من الخيال”.

وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تعليقه على جمع الرميلي بين منصبين، متسائلا: ” كيف يمكن للسيدة الرميلي تسيير الدار البيضاء من مكتبها بالوزارة في الرباط؟… وهل الدار البيضاء والصحة بملفاتها العديدة تستحمل أن نغامر بإعطاء تسييرهما لنفس المسؤول؟”.

وأضاف “هل الحزب بكفاءاته العديدة غير قادر على إيجاد شخص آخر ليشغل منصب العمدة؟”.

في حين علق آخر ساخرا ” مول دارين ما عندو دار”.

يذكر أن نبيلة الرميلي، قد عينت، يوم الخميس الماضي (7 أكتوبر)، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية في الحكومة الجديدة.

وإلى جانب تعيينها في منصب وزاري، انتخبت الرميلي، في شهر شتنبر الماضي، عمدة لمدينة الدار البيضاء، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.