نبه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى تعرض مواطنين مغاربة إلى اعتداءات عنصرية ببلدان المهجر.
وأبرز البرلماني الاستقلالي، الكبير قادة، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعانون من مضايقات واعتداءات عنصرية تصل حدتها أحيانا لدرجة الضرب والجرح والقتل في أقصى الحدود، ناهيك عن السب والشتم والإهانة والمس بكرامة الأشخاص”.
وفي السياق ذاته، استدل النائب البرلماني بما تعرضه له من حادث عنصري، مواطن مغربي يدعى حمزة قاسمي، ينحدر من إقليم فجيج جماعة بوعنان، وذلك يوم السبت 17 فبراير على الساعة الرابعة صباحا عند مغادرته لمقر عمله.
وأوضح النائب البرلماني الاستقلالي، أن المواطن المغربي المذكور تعرض للعدوان بالهجوم بواسطة السلاح الأبيض، بمدينة Leipzig بمنطقة SACHSEN الألمانية، من طرف عصابة إجرامية تتكون من 3 أشخاص، نقل على إثر ها من طرف الوقاية المدنية لمستشفى المدينة للعلاج من الكسر الذي تعرض له برجله اليمنى.
هذا وساءل النائب البرلماني وزير الخارجية عن الإجراءات والتدابير الصارمة التي تتخذها مصالح الوزارة عند وقوع هذه الحالات المتكررة، لا سيما في مثل الحالة المذكورة التي كانت دوافعها بالأساس العنصرية المتطرفة والكراهية القصوى التي يكنها العنصريون بالدول الأوروبية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بسبب الانتماء العرقي والديني واللغوي.
