خرجت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة عن صمتها إثر ما خلفه إعلان مباراة الولوج لها من سخط وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الإعلان اللغة الأمازيغية “لغة أجنبية”.
واعتذرت المدرسة، في بلاغ توضيحي اطلع عليه موقع “كيفاش”، عن الخطأ الذي وصفته بغير المقصود، موضحة أنه “تم تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على
إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي”.
وتقدمت المدرسة بـ”اعتذارها العميق لعموم المغاربة عن هذا الخطأ غير المقصود، فإننا نؤكد أن هذه
المؤسسة بجميع مكوناتها”، مؤكدة “انخراطها بكل جدية في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن
طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد
في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “المؤسسة، تنفيذا لأحكام دستور المملكة والمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وكذا تنزيلا للمخطط الحكومي المندمج
لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تجدد حرصها على تعبئة كل الإمكانيات المتاحة للانخراط الفعال في هذا الورش الوطني بالغ الأهمية”.