تزامنا مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمتحور “أوميكرون” في المغرب، دعت المديرية الجهوية للصحة في جهة الدار البيضاء – سطات، مندوبي الوزارة في الجهة، إلى “السهر على إعداد وحدات العزل والاستشفاء الخاصة بالمرضى المصابين بمتحور أوميكرون أو المشتبه في إصابتهم بالمتحور الجديد”.
وجاء في مذكرة وجهتها المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء، إلى مندوبي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجهة، أول أمس الأربعاء (22 دجنبر)، أن المديرية “شرعت في الاستعداد لاستقبال حالات إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”،
وشددت المذكرة على ضرورة “إعداد وحدات للعزل داخل المراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية، قصد استقبال حالات الإصابة بالمتحور “أوميكرون” المسجلة بالجهة، أو أي حالات يشتبه في إصابتها بالمتحور الجديد لفيروس كورونا”.
وسجل المغرب 112 حالة إصابة محتملة بأميكرون إلى غاية أمس الخميس (23 دجنبر)، وفقا لما أعلن عنه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وأوضح المسؤول الحكومي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أمس، أن المغرب سجل 28 حالة إصابة مؤكدة و112 حالة محتملة بـ”أوميكرون”.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت أن العدد الإجمالي للحالات المـؤكدة بهذا المتحور بلغت 28 حالة، موزعة بين 13 حالة في جهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة في جهة الرباط – سلا-القنيطرة، و4 حالات في جهة فاس مكناس”.
وفيما يتعلق بطبيعة هذه الحالات المؤكدة، فقد تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.