جواد الطاهري
عندما انخفض سعر بيع برميل النفط عالميا ب40 في المائة، استبشر المغاربة خيرا، وترقبوا انخاضا “مهما” في أسعار المحروقات وطنيا.
انخفاض رمزي
في الساعات الأولى من صباح أمس السبت (1 دجنبر)، تغيرت الأرقام المتبثة على شاشات عرض أثمنة المحروقات في مداخل محطات الوقود، حيث انخفضت الأسعار بشكل رمزي، إذ لم يتعد الانخفاض 50 سنتيما للتر.
وعود الداودي
لحسن الداودي، الوزير المنتدب في الشؤون العامة والحكامة، صرح لموقع “كيفاش”، ساعات قليلة قبل تعديل أسعار المحروقات، أنه “دار حسابو” أن الأسعار على الأقل يجب أن تنخفض ب60 او 61 سنتيما للتر الواحد.
تبرير
الداودي، وخلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، أول أمس الجمعة (30 نونبر)، على إذاعة ميد راديو، حاول توضيح خلفيات ارتفاع أسعار المحروقات، وقال: “داك الثمن اللي كيشوفو الناس فالأنترنت، هاداك الثمن ديال الخام، ملي ما بقاتش المصفاة ديال المحمدية، ما بقاش المغرب كيشري الخام، ولى تيشري ليصانص والمازوط مصفيين، ومنين كيكون الخام بـ400 دولار للطن، المصفى كيكون بـ600 دولار، يعني الناس ما يديروش الحساب ديال الخام”.
وتابع الوزير: “الآن الغازوال كيوصل للمحمدية داخلة فيه الترونسبور ب6 دراهم تقريبا، باقي ما خلص TAX ديال المرسى ما خلص TVA ما خلصش TIC ما كيناش 150 درهم ديال التخزين، ما كاينش الكلفة ديال التأخير ديال الباطو ولا شي حاجة، ما كاينش داك البخار اللي كيتبخر، مازال هاد الشي كلو، يعني خاصك تشريه بـ9 دراهم”.
