بعد تبادل الكلاشات بينه وبين قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، على خلفية انتقاده في رسالة مفتوحة الحصيلة المرحلية للحكومة، أكد حزب التقدم والاشتراكية “عزمه سُلوك كل الأساليب الديموقراطية المشروعة، من موقع المعارضة الوطنية البنَّاءة”.
وشدد الحزب، في بلاغ اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء (4 يونيو)، على أنه سيواصل مساعيه نحو تجميع وتقوية جهود مكونات المعارضة، إسهاماً منه في الارتقاء بأدوارها.
وتناول المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، حسب البلاغ، مختلف المبادرات التي اتخذها الحزبُ بخصوص تقييمه للحصيلة المرحلية للحكومة، بما في ذلك سَـــعــــيُ الفريق النيابي للحزب نحو تحريك مختلف واجهات الرقابة البرلمانية، وخاصة الدعوة إلى تقييم حصيلة القطاعات الحكومية المختلفة على مستوى اللجان الدائمة لمجلس النواب.
من جانبٍ آخر، تناول المكتبُ السياسي، من جديد،
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أنه ملتزم بالقيام بواجبه النضالي المؤطَّر بالدستور، نزولاً عند انتظاراتِ الرأي العام الوطني، وإذكاءً للنقاش العمومي الصِّحّي حول السياسات العمومية. كما سيواصل الحزبُ.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الحزب سيعود إلى كل هذه المواضيع وغيرها، بتفصيل وتحليل، في تقرير المكتب السياسي أمام اللجنة المركزية، يوم السبت المقبل.