عقب موجة الانتقادات الواسعة التي طالته بسبب تدوينة “مي عيشة والإسراء والمعراج”، تقدم محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اعتذاره لمّي عيشة.
وقال بوليف، في توضيح نشره على حسابه على موقع الفايس بوك، “لن أدخل في التفاصيل، ولن أرد على أحد.. لو أن ردود الكثيرين تحفز على الرد، لكن فقط لمن ربط ذلك بمي عيشة، فإني اعتذر لها، ولها هي، مليار مرة،
وليس لأولئك الذين هربوا الموضوع لوجهة غير وجهته”.
وتابع كاتب الدولة: “لم ولن أقصد التقليل منها أو حتى الإشارة اليها لأني لم اسمها ولم أقصدها كشخص، هي كبيرة بإرادتها وكبريائها في منظرها ذلك، النظر الى صورتها وهي على ذلك العمود الكهربائي يجعلك تسائل نفسك والمجتمع ألف سؤال، فمعذرة مي عيشة والله يفرج عليك كربك ويفتح عليك من بركاته وخيراته، وخيرا أن بعض التأويلات، “.لتدوينتي جعلتني أتواصل معك… للاعتذار لك”.
وأوضح صاحب “حديث الثلاثاء” خلفيات تدوينته التي أثارت غضب العديد من نشطاء موقع الفايس بوك، مشيرا إلى أن “اللغة العربية يا سادة تفيد أنك لما تقول تحدثت (وسائل الاعلام) عن زيد ولم تتحدث عن عمر، فإنك تطالب بأن يكون حديثك عن عمر كما كان حديثك عن زيد، ولا يمكن أن يذهب إلى تقليلك من قيمة زيد” .
