• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 أغسطس 2019 على الساعة 18:00

بعد الضجة التي أثارها.. البرلماني العسري يعتذر للمتطوعات البلجيكيات

بعد الضجة التي أثارها.. البرلماني العسري يعتذر للمتطوعات البلجيكيات

وجد المستشار البرلماني علي العسري نفسه ملزما على الاعتذار، بعد الضجة التي أثارتها تدوينته التي تحدث فيها عن البلجيكيات المتطوعات في نواحي تارودانت وعن ترجيحه أن نواياهن قد تكون “التغريب والعري”، بناء على ملابسهن.
ونشر العسري، أمس الأربعاء (7 غشت)، تدوينة على حسابه على الفايس بوك، مشيرا إلى أن موقفه قد أسيء فهمه، وكتب موضحا: “بمناسبة الضجة المفتعلة على تدوينة عادية من مواطن حر قبل أي شيء آخر، يحترم الآخر كإنسان بغض النظر عن أي اعتبار، وأمقت التطرف بكل صوره وأشكاله، وهو ما تشهد عليه سيرتي الشخصية والمهنية والسياسية”.
وأضاف العسري “أعتبر نفسي جنديا في مواجهة الغلو والانغلاق، أحيي كل المنابر والإعلاميين الذين تحلوا بالمهنية، وتثبتوا واتصلوا ونقلوا الموقف والرأي السليم، ولم ينساقوا مع التهويل والتقول والتأويل المغرض والمرضي، الذي سلكته فئة معروفة، وجاهزة للقيام بالمهمة متى ظهرت لها هوية الكاتب وانتماؤه، دون اهتمام حقيقي بالمكتوب، وهو ما انخدع به بعض الناس الشرفاء بحسن نية”.
ووجه العسري في تدوينته اعتذارا مباشرا للمتطوعات البلجيكبات، حيث كتب: “رغم تأكيدي مجددا على أن مضمون تدوينتي بريئ تماما، ومجرد ملاحظات وتساؤلات مشروعة، فإني وبأخلاق من هم قدوة لي في الشرف، ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر”، وأشار بتفصيل لمن وجه اعتذاره. وواصل العسري: “لكل من أساء فهم مراميها، وأخطأ في تحليل مدلولها الإنساني والوطني، وأولهن المتطوعات البلجيكيات اللواتي أحييهن، كما أحيي كل من يقدم خدمة للوطن والإنسانية، من الداخل والخارج، وأيضا للجمعويين الذين استقبلوهم، ولكل من تأذى دون قصد من تدوينتي، فأنا فاعل جمعوي لعقود قبل أي صفة أخرى”، مؤكدا أنه لن يعود للموضوع مجددا ويعتذر عن أي اتصال بشأنه.