• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 23 مايو 2019 على الساعة 16:00

بعد الدعوة إلى تبادل الزوجات وخلق “تيار تنويري”.. بنجبلي العضو السابق في جماعة العدل والإحسان يعد ب”معجزة مليونية”

بعد الدعوة إلى تبادل الزوجات وخلق “تيار تنويري”.. بنجبلي العضو السابق في جماعة العدل والإحسان يعد ب”معجزة مليونية”

عاد الناشط السابق في جماعة العدل والإحسان، سعيد بنجبلي، إلى الظهور مجددا، بعد سلسة من الفيديوهات على اليوتيوب التي كان يدعو فيها لتيار “تنويري جديد”.

وادعى بنجبلي، مطلع الأسبوع الجاري، في تدوينات على حسابه على الفايس بوك، أنه “سيكشف معجزة ستغير العالم وتنشر السلام بين الشعوب”.

المعجزة المليونية

ووضع الناشط السابق في حركة 20 فبراير شرطا غريبا للافصاح عن هذه المعجزة، مؤكدا أنه لن يفصح عنها إلا بعد وصول قناته على موقع اليوتيوب إلى مليون متابع.

كما اشترط موعدا محددا للكشف عن سره، واختار ليلة ال27 من رمضان، أو عيد الأضحى.

نزول الخضر

ومع صعوبة الوصول إلى مليون متابع في هذا الظرف الوجيز، تراجع الناشط السابق عن شرطه، وقال إن سيعلن عن اكتشافه يوم الجمعة 31 ماي الجاري، متحدثا بكلام غريب عن نزول شخص يدعى “الخضر” نصفه إله ونصفه بشر، وسيحل مشاكل الشعوب المتدينة خاصة الديانات السماوية”، على حد قوله.

إدعاء النبوة وجنون وبحث عن البوز

وأمام رفضه الإفصاح عن سره قبل الموعد المحدد، تعرض سعيد بنجبلي لموجة سخرية من طرف رواد الموقع الأزرق، واتهمه بعضهم بالجنون، بينما قال آخرون إن بنجبلي يريد إدعاء النبوة أو خلق البوز ورفع عدد متابعيه.

ليست أول مرة! 

واعتاد سعيد بنجبلي الظهور في كل فترة بخروج مثير للجدل، حيث سبق وأعلن قبل سنتين خروجه عن دين الإسلام، بعد سنوات من “الإيمان”، وأنشأ قناة على موقع اليوتيوب يهاجم فيها الإسلام والديانات الإبراهيمية.

وبعد غياب لأشهر، عاد الناشط المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، للدعوة إلى “تيار تنويري جديد مختلف عن منهج فلاسفة للتنوير”، ركز فيه على الحريات الفردية بطريقة لاقت انتقادات لاذعة، خاصة دعوته لتبادل الزوجات، والعديد من الممارسات الجنسية.