تساءل عدد من المواطنين الذين لم يستفيدوا من عملية التلقيح، بسبب أحد العوائق الصحية، عن الإجراءات التي ستعتمدها وزارة الصحة لتمكينهم من الخروج والسفر رغم عدم توفرهم على الجواز التلقيحي الذي اعتمدته الحكومة.
وفي رده عن تساؤلات هذه الفئة، قال البروفيسور، شكيب عبد الفتاح عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، إن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أصدر دورية من أجل الأخذ بعين الاعتبار لهذه المسألة.
وأضاف أنه سيتم “إقصاء الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة فقط من عملية التلقيح، أما الأشخاص الآخرون الذين يعانون من أمراض مزمنة فسيتم تلقيحهم، وسيستفيدون هم كذلك من جواز التلقيح”.
يذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت اعتمادها الجواز التلقيحي ابتداء من أول أمس الاثنين (7 يونيو)، ذلك من أجل تمكين الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.