في أعقاب اعتقال ابتسام لشكر، الناشطة ضمن “الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية” (مالي)، المدافعة عن “الحريات الفردية”، أمس الجمعة (17 غشت)، قدمت الحركة روايتها لما وقع.
وقالت الحركة، عبر صفحتها على الفايس بوك، إن لشكر “تعرضت للاعتداء في المدينة العتيقة في الرباط، واحتجزت ظلما في مركز الشرطة بينما كانت تريد تقديم شكوى ضد مهاجميها بالسكاكين”.
وذكرت الحركة أن لشكر واجهت في مركز الشرطة “استجوابات ووضعا مهينا خلال الحراسة النظرية”.
وتوقعت الحركة، نقلا عن عائلة لشكر وأصدقائها، أن تتم إحالتها على النيابة العامة اليوم السبت (18 غشت).
وحملت الحركة الدولة مسؤولية ما تعرض لشكر “لانتهاكات حقوق الإنسان أو الإذلال أثناء احتجازها”، مضيفة: “ستكون الدولة المغربية مسؤولة مسؤولية كاملة من قبل “مالي” ، وستتم متابعة هذا العنف قانونيا”.