المصائب لا تأتي فرادى، هذا المثل ينطبق إلى حد كبير على لاعب المنتخب الفرنسي كريم بنزيمة، فبعد أن أغلق منتخب “الديكة” البابفي وجهه، يواجه بنزيمة خطر الملاحقة القضائية بتهمة التورط في جريمة اختطاف.
وكشف موقع “ميديابارت” الفرنسي، أمس الخميس (18 أكتوبر)، أن ليو ديسوزا، الذي عمل في وقت سابق وكيلا لبنزيمة، باشر قضيةتتعلق بتعرضه لمحاولة اختطاف واحتجاز.
وأوضح الموقع أن ديسوزا اتهم عددا من العناصر المقربة من المهاجم الفرنسي بالتورط في الجريمة.
وفتحت النيابة تحقيقا في القضية في التاسع من شهر أكتوبر الحالي.
وقال ديسوزا إن الاعتداء الذي تعرض له كان “بسبب خلاف مالي مع بنزيمة”، موضحا أن اللاعب يطالبه باستعادة خمسين ألف يورواحتجزتها السلطات المغربية حين كان الوكيل ينقلها من مدينة مراكش إلى إسبانيا.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالا يوم 7 من الشهر الجاري من طرف صديق مشترك مع بنزيمة، طالبه بالحضور إلى حانة في أحد أحياء باريس،ولدى وصوله إلى المكان توقفت عربة سوداء أمامه ونزل منها المدعو “إسماعين تابينيهاس”، وهو صديق مقرب من بنزيمة.
وطالب تابينيهاس ديسوزا ركوب العربة وأمسك به محاولا إجباره على الركوب، ولكن خروج عمال الحانة ومطالبتهم تابينيهاس بالمغادرةدفعه إلى الانطلاق بعيدا عن المنطقة.
ورغم أن التحقيقات الأولية أظهرت أن بنزيمة لم يكن في مكان الحادث، فإنها بيّنت أن اثنين من المتورطين توجها بعد الحادث إلى فندق فيباريس كان يقيم فيه اللاعب الفرنسي تلك الليلة.
وتأتي القضية الجديدة بعد سنوات من اتهام بنزيمة بالمشاركة في ابتزاز زميله السابق في المنتخب فالبوينا، وهي القضية التي تسببت فيإبعاده عن المنتخب الفرنسي.
