• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 25 فبراير 2020 على الساعة 23:00

بعد إيداعها لدى رئيس الحكومة.. الرميد يكشف مصير “عريضة الحياة” لإحداث صندوق لمكافحة السرطان

بعد إيداعها لدى رئيس الحكومة.. الرميد يكشف مصير “عريضة الحياة” لإحداث صندوق لمكافحة السرطان

 أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أنه رغم المجهودات المبذولة لتفعيل الحق في تقديم العرائض، فإن الحصيلة لا تزال متواضعة ودون الانتظارات والطموحات.

وأوضح الرميد، خلال افتتاح ندوة علمية نظمتها لجنة العرائض، اليوم الثلاثاء (25 فبراير)، في مجلس النواب، حول موضوع “الديمقراطية التشاركية بين إشكالات الواقع وآفاق التطوير”، أنه منذ اعتماد القانون التنظيمي المتعلق بالحق في تقديم العرائض للسلطات العمومية إلى حدود اليوم، لم يتوصل رئيس الحكومة إلا بست عرائض، خمسة منها لا تتوفر على الشروط القانونية، فيما سيتم النظر في مصير واحدة تم وضعها أخيرا لدى رئيس الحكومة، في إشارة إلى “عريضة الحياة من أجل إحداث صندوق وطني لمكافحة السرطان”.

واعتبر، في كلمة تلاها نيابة عنه وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، أن هذه الحصيلة المرحلية لهذه الآلية الديمقراطية الجديدة، وإن كانت لا تزال في طور البناء والـتأسيس، فإنها تسمح بالتساؤل عن المشاكل والصعوبات التي تعترض سبيل تنزيلها وتحقيق أهدافها، كما تدعو للبحث عن سبل تطويرها لتكون أكثر نجاعة وفاعلية.

وسجل أن أهم الصعوبات ترتبط أولا بمدى وعي المواطنات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني بأهميتها باعتبارها وسيلة للمشاركة والمساهمة في إنتاج القرارات والسياسات العمومية وتجويدها، وثانيا بمدى تملكهم لمهارات وتقنيات ممارستها وفق الشروط القانونية، ثم مدى تشجيع وتيسير شروط وقواعد العريضة.

وركز على أن المدخل الأساسي لإنجاح مقتضيات الديمقراطية التشاركية يتوقف على طبيعة استجابة السلطات العمومية والمنتخبة لآليات المشاركة المدنية والمواطنة والتزامها بتفعيلها، وعلى مدى ثقة المواطنين في هذه الآليات التشاركية وممارستها باعتبارها حقا وواجبا.

وتم يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، إيداع “عريضة الحياة” لإحداث صندوق خاص لمكافحة السرطان، في مقر رئاسة الحكومة، بعدما “استوفت جميع الشروط القانونية، بما مجموعه 40.608 توقيع”.

وتسلم وكيل العريضة، الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، وصل بإيداع العريضة، بعد استقباله من قبل مستشار رئيس الحكومة، سعد الودي، مرفوقا بمستشار الشؤون القانونية.

يذكر أن مقترح إحداث صندوق مكافحة مرض السرطان هو عبارة عن مورد مالي قار يروم دعم وتقديم تغطية شاملة لمرضى السرطان بجميع أنواعه، على أن يضم ملف طلب التغطية الشاملة مطبوعا لطلب، والاستفادة من التغطية الصحية متضمنا لتصريح بالشرف، وشهادة طبية تثبت الإصابة بمرض السرطان.