بعد أيام على إعلان استمراره في الإضرابات، تلقى التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، أمس الثلاثاء (21 يناير)، دعوة رسمية من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للحضور إلى اجتماع مشترك بوزارة الصحة، يوم الجمعة (24 يناير)، بخصوص تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024.
وجدد التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، في بلاغ له، التأكيد، مرة أخرى، على ضرورة “تنفيذ كل نقط الاتفاق وفي أقرب الآجال”.
كما أكد التنسيق أن “البرنامج النضالي الذي سطره ما زال ساري المفعول”، مشيرا إلى أنه “سيخبر الجميع بكل المعطيات والمستجدات بعد الاجتماع المرتقب”.
وكان التنسيق الوطنى بقطاع الصحة أعلن عن خوض إضراب وطني، يومي الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، بجميع المستشفيات العمومية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وهدد التنسيق باللجوء إلى المزيد من التصعيد بإضرابات متتالية لمدة 3 أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس 4 و5 و6 فبراير المقبل)، وبتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية جهوية ووطنية ومقاطعة البرامج الصحية وعدة خدمات وصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة، في حالة عدم الاستجابة لمطلب تنفيذ كل الاتفاق.
ويأتي هذا الإضراب، حسب بلاغ سابق للتنسيق، ردا على استمرار صمت وزارة الصحة والحكومة، وعدم الوفاء بالالتزامات وتلبية مطالب الشغيلة بداية بتنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024، الموقع بين التنسيق النقابي والحكومة منذ حوالي 6 أشهر.